اعزائي تحية ....
موضوع جديد آثرتُ طرحه عليكم وقد يجد الطرح استنكار وقد يجد القبول .. وعفواً إن قدّمت الإستنكار على القبول ...
قد يتساءل البعض لماذا عقل رجل ؟؟
ومن هنا آثرت الإستنكار مقدماً على القبول ..
وقد يُقال عجباً .. أنثى تُبحر في عقل رجل !!!
ألا يكفي النساء امتلاك قلوب الرجال ( هذا بزعمهم ) ولكني اردد قول الحق ( قل اللهم مالك المُلك ) .
فالقلوب بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء .. ويبقى العقل هو الميزان ، والحاكم الأعلى لأفعال الإنسان كان رجل أم امرأة ..
أعزائي ...
راعني وأرقني تواجد أنماط مختلفة من الرجال فبتُ أسأل نفسي هل الرجال مثل كلّ الرجال .. وهل هم سواء ..
ما بالكم بأنماط من رجال كالآتي ذكرهم .....
رجلٌ يرفع شعار الكرامة والكبرياء وخفية هو منه براء .... هل أعتبرهُ رجلاً ؟
رجلٌ يناقش ويجادل عن جهالة ووالله أنّه من الجهلاء .. فهل هو من الرجال ؟
رجل لا يتّقي الله في محارم الله لأنهم غير ذات نسب أصيل .. وتراه في بيته أسدُ جسور وكأن الشرف لم يُخلق إلاّ لهم .. فهل له حظٌ من الرجولة ؟
رجل عانى من تضخمّ الذات .. وهو ما نسميه بالنرجسّي والذي يعاني من تضخمّاً في الذات وتورماً في ( الأنا ) فينظر الى الناس من برج عالٍ وهو منهم الأقلّ ..
يطالب الناس باحترامه وتقديرآرائه ومعتقداته وهو بالواقع خاوٍ يفتقد مصدر الفكر اصلاً ..
تراه استغلالي .. ابتزازي .. وصولي .. يستفيد من مزايا الآخرين لتحقيق ذاته المفقودة والوصول الى المناصب .. ماذا نطلق عليه دون ظلم للرجولة برأيكم ؟؟
سؤالي هو ..
الى ماذا نعزي التعدد في الشخصيات بذات الشخص ؟
هل هو نوعٌ جديد من المكر أم هو ما يُسمى انفصام في الشخصية ؟
من سمات الرجولة اعزائي وأعني الرجولة الحقّة .. العدل ، والشرف , و التمسك بشخصية قوّية ثابته كالجبال .. في الخفاء والعلن .. في الحزن والفرح .. في البيت وخارجه ...
يحترم نفسه ويعطيها قدرها قبل أن يطالب الغير منحه التقدير تعويضاً عن افتقاد احترام نفسه لنفسه
يفرض إحترامه على الغير بدون طلب أو رجاء أو تذلل
أمّا من سبق وصفهم فهم عن هذا بعيدون ومنهم الرجولة تبرأ ..
هل هؤلاء الرجال هم كل الرجال ؟
وما رأي الرجال بالرجال ؟
ولكم التحية يسبقها الإحترام
منقول